ظل (غدير البنات) في محافظة الطائف، رمزاً لحكايات العشق، وموئل ليالي السمر، ومقصداً للباحثين عن الاستجمام بالقرب من الماء والخضرة والمناخ المعتدل، وربما نُسبت للغدير الفاتن أساطير، ودارت حوله روايات، لا يعنيه نفيها، ولم يتبرم من إثباتها.
وورد (الغدير المعشوق) في أغنية صوت الأرض الفنان الراحل طلال مداح (ليت وصلك يعود) ومنها «نسمر حبيبي في غدير البنات، والعود معنا؛ ليت وصلك يعود».
وأوضح الباحث الطائفي، حمّاد بن حامد السالمي، أن (غدير البنات) ماء له شهرة وصيت، ويقع على وادي ليّه، من أعلى سد ليّه الحديث على فرع الميرادة من حمى عوف، وكان الناس يرتادونه للانتجاع، وقيل فيه شعر كثير من شعراء قدامى ومعاصرين، وكشف السالمي أنه ليس هناك سبب ثابت لتسمية (غدير البنات) مشيراً إلى أن الثابت الوحيد أن راعيات الأغنام في الزمن القديم من البنات كنّ يلتقين عنده لسقي مواشيهن وأغنامهن، وكنا يتحلقن حوله والتحدث مع بعضهن، وربما يسبحن في الغدير أوقات الصيف؛ إن كنا بمأمن من العيون.
مشيراً إلى ما يرويه بعض كبار السن من أهالي الطائف أنه في الستينات الميلادية وما بعدها، كان الأهالي من سكان مدينة الطائف يخرجون إلى غدير البنات مساء كل خميس ليلة الجمعة، يستمعون إلى أغاني أم كلثوم الجديدة من إذاعة صوت العرب، وفي هذه دلالة على أن الموقع حافظ ذكريات، عبقة ببساطة الزمن ونقاء الأنفس.
وعدّ السالمي غدير البنات من أجمل المواقع التي اعتاد أن يقصدها الناس فرادى أو جماعات، إلا أن إقامة مشروع سد وادي ليّه تسبب في احتوائه، وتلاشت معالم الغدير، وتحول إلى بركة ماء عميقة، مؤكداً أن (غدير البنات) شاهد على تاريخ الطائف القديم، وجمال الطبيعة الفطرية، واستئناس العابرين بطيب المقام، وقد تغزل الشاعر مطلق بن عبدالله بن حريب في الغدير قائلاً:
(أيا غديراً له في النفس منزلة، ما زال في القلب ذكرى منك يبقيها، فهل ترى يا غدير الأنس تذكرها، إن جاءت اليوم قد شابت نواصيها، أني أزورك علّ الطلح يذكرني، وحسب نفسي إخلاص لواديها)
ويؤكد المتخصص في تاريخ الطائف عيسى بن علوي القصّير: أن غدير البنات، كان مقصداً للمتنزهين، الباحثين عن الهدوء والراحة والاصطياف قرابة 30 عاماً، وعده محمية طبيعية ذات مناظر خلابة تجتمع مياه السيول والأمطار في مصب الغدير.
ويتناقل المجتمع قصةً لتسبيب تسمية هذا الوادي باسم (غدير البنات)، فيقال: إن أسرة بدوية تتألف من خمس إلى سبع نساء وأطفال من بدو الرحل كانوا يتنقلون بين الماء والكلأ، ونزلوا بالقرب من الغدير فدهمهم السيل غدراً ولقوا حتفهم جميعاً، فتلقفت الألسن الحكاية، وتناقلتها الأسماع، وشاعت في القرى والهجر، فكانت التسمية، للوادي باسم الغدير، دون شواهد قطعية تثبت صحة الحكاية.
يقع غدير البنات جنوب شرقي الطائف، وبينه وبين وسط المدينة نحو 7 كم، بالقرب منه متنزه الردف الذي يبعد عنه حوالى 2 كم.
وورد (الغدير المعشوق) في أغنية صوت الأرض الفنان الراحل طلال مداح (ليت وصلك يعود) ومنها «نسمر حبيبي في غدير البنات، والعود معنا؛ ليت وصلك يعود».
وأوضح الباحث الطائفي، حمّاد بن حامد السالمي، أن (غدير البنات) ماء له شهرة وصيت، ويقع على وادي ليّه، من أعلى سد ليّه الحديث على فرع الميرادة من حمى عوف، وكان الناس يرتادونه للانتجاع، وقيل فيه شعر كثير من شعراء قدامى ومعاصرين، وكشف السالمي أنه ليس هناك سبب ثابت لتسمية (غدير البنات) مشيراً إلى أن الثابت الوحيد أن راعيات الأغنام في الزمن القديم من البنات كنّ يلتقين عنده لسقي مواشيهن وأغنامهن، وكنا يتحلقن حوله والتحدث مع بعضهن، وربما يسبحن في الغدير أوقات الصيف؛ إن كنا بمأمن من العيون.
مشيراً إلى ما يرويه بعض كبار السن من أهالي الطائف أنه في الستينات الميلادية وما بعدها، كان الأهالي من سكان مدينة الطائف يخرجون إلى غدير البنات مساء كل خميس ليلة الجمعة، يستمعون إلى أغاني أم كلثوم الجديدة من إذاعة صوت العرب، وفي هذه دلالة على أن الموقع حافظ ذكريات، عبقة ببساطة الزمن ونقاء الأنفس.
وعدّ السالمي غدير البنات من أجمل المواقع التي اعتاد أن يقصدها الناس فرادى أو جماعات، إلا أن إقامة مشروع سد وادي ليّه تسبب في احتوائه، وتلاشت معالم الغدير، وتحول إلى بركة ماء عميقة، مؤكداً أن (غدير البنات) شاهد على تاريخ الطائف القديم، وجمال الطبيعة الفطرية، واستئناس العابرين بطيب المقام، وقد تغزل الشاعر مطلق بن عبدالله بن حريب في الغدير قائلاً:
(أيا غديراً له في النفس منزلة، ما زال في القلب ذكرى منك يبقيها، فهل ترى يا غدير الأنس تذكرها، إن جاءت اليوم قد شابت نواصيها، أني أزورك علّ الطلح يذكرني، وحسب نفسي إخلاص لواديها)
ويؤكد المتخصص في تاريخ الطائف عيسى بن علوي القصّير: أن غدير البنات، كان مقصداً للمتنزهين، الباحثين عن الهدوء والراحة والاصطياف قرابة 30 عاماً، وعده محمية طبيعية ذات مناظر خلابة تجتمع مياه السيول والأمطار في مصب الغدير.
ويتناقل المجتمع قصةً لتسبيب تسمية هذا الوادي باسم (غدير البنات)، فيقال: إن أسرة بدوية تتألف من خمس إلى سبع نساء وأطفال من بدو الرحل كانوا يتنقلون بين الماء والكلأ، ونزلوا بالقرب من الغدير فدهمهم السيل غدراً ولقوا حتفهم جميعاً، فتلقفت الألسن الحكاية، وتناقلتها الأسماع، وشاعت في القرى والهجر، فكانت التسمية، للوادي باسم الغدير، دون شواهد قطعية تثبت صحة الحكاية.
يقع غدير البنات جنوب شرقي الطائف، وبينه وبين وسط المدينة نحو 7 كم، بالقرب منه متنزه الردف الذي يبعد عنه حوالى 2 كم.